إضاءات المدونة  

المنتدى بيت للثقافة والتواصل

بعد انقطاع غير قصير لأسباب فوق إرادتنا، يعود موقع المنتدى الإلكتروني على الإنترنيت من جديد بحلة زاهية، ينشر بين أروقة أبوابه المتنوعة حضارة وطن عمره آلاف السنين، وبين مروجه بشائر الخير والأمان والأمل المزدهر.

وكان أبناء الجالية العراقية والعربية وأصدقائهم من أبناء المجتمعات الأخرى قد اعتادوا على متابعة نشاطات المنتدى الثقافية في أوقات مختلفة من الأسبوع والتي كان يعلن عنها بانتظام عبر موقعه الإلكتروني. كما دأب أيضاً على التواصل مع الوافدين الجدد وملامسة همومهم وتقديم العون لهم عبر هذه الوسيلة وغيرها. بالإضافة إلى التعرف على نخبة المبدعين من خلال مواكبة البرامج الشبابية والندوات والعروض الفنية والفكرية والثقافية والاجتماعية المتنوعة.

الموقع ومَن هُم القائِمون عليه؟

هم أعضاء وأصدقاء وزوار المنتدى ومحبيه… داعموه في النشاط والإبداع…

هم الذين يؤكدون: بأن احترام الثقافة والفنون والفكر والإبداع، احترام للمثقف. وإن على المثقف تقع مسؤولية الدفاع عن القيّم والمبادئ الإنسانية والحضارية والمجتمعية، وألا يسمح بالاعتداء عليها أو الإساءة لها، وأن لا يتجاهل مصالح الشعب والوطن أو عدم الدفاع عنها في ظرف تنتشر فيه الفوضى السياسية والفكرية والقتل والتدمير والإرهاب.

إذن لمن ولماذا الموقع؟

يسعى منتدى بغداد للثقافة والفنون في برلين منذ تأسيسه إلى ترويج الثقافة العراقية ـ العربية في ألمانيا. إلى جانب تأطير العلاقات الثقافية والمجتمعية العامة بين المواطنات والمواطنين من أصول عراقية وتشجيع الجدد منهم للاندماج الثقافي في المجتمع الألماني واحترام الثقافات الأخرى.

وإذ يضطلع المنتدى بدوره الثقافي على الساحة البرلينية في مجال الثقافة والفنون والأدب والفكر، الشعر والرواية، الرسم والمسرح والموسيقى والسينما والإعلام. فإنه سيكون حريصاً على نشر التنوير وأحترام مبدأ الحوار والتعايش بين مختلف المجتمعات والثقافات المتنوعة على الساحة الألمانية.

وينصب اهتمام المنتدى أيضاً، نحو استقطاب المهتمين بالشأن الثقافي والمجتمعي العراقي والعربي سيما الشباب منهم، عبر موقعه الإلكتروني وجعله يتناغم مع كل ذوق ولون، يزخر بفضاءات مزركشة ومعالم تراثية وسفر حضارة وطن عمره آلاف السنين، هو “العراق” الذي يسمو أبداً اسمه عالياً ويغرس أبناؤه عشقهم له في كل مكان يتواجدون فيه. فردوسا يجد فيها الزائر ضالته.